يتقدم المنبر الديمقراطي الكويتي بجزيل الشكر والامتنان لكل الجهود المبذولة في تنظيم دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة التي تختتم منافساتها اليوم، والتي حظيت باهتمام القيادة السياسية ورعاية أميرية سامية وانعكست على التزام اللجنة الأولمبية الكويتية والمؤسسات الحكومية المتعاونة وجميع اللجان العاملة والأفراد المتطوعين لإنجاح الدورة وإبراز الروح الكويتية المتعطشة للإبداع والتميز متى ما أتيحت لها الفرصة، ولاقت هذه الجهود أصداء إيجابية من قبل الوفود الخليجية المشاركة والجمهور الكويتي الذي حضر وآزر في جميع المنافسات.
وتؤكد ردود الأفعال الإيجابية من قبل الجميع بأن الكويت تزخر بالكوادر الوطنية المبدعة القادرة على نقل التنظيم من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي، وذلك يتطلب رؤية ودعم من أعلى الهرم ومنح الرياضة والرياضيين أولوية فائقة حتى يواصل الشباب الكويتي ويطور من قدراته التنظيمية والإبداعية وإبراز اسم الكويت في المحافل الرياضية الدولية، وينعكس بالتالي إيجاباً على المنظومة الرياضية من لاعبين وإداريين وفنيين.
كما نشيد ونبارك لرياضيينا الأبطال الذين أكدوا قدرتهم على التميز وتحقيق الانتصارات والميداليات بمختلف ألوانها بتصدرهم لجدول الميداليات وبفارق كبير عن بقية المنافسين، ولابد لنا من أن نذكر بأهمية الاهتمام بالرياضة والرياضيين لما لها من مسؤولية اجتماعية بالدرجة الأولى في رعاية النشء.
ومن الجوانب الرائعة في الدورة الحالية إقامة منافسات رياضية نسائية بجانب المسابقات الرجالية، والتي شهدت نجاحاً بارزاً بدليل المشاركة الكبيرة للفتيات الخليجيات في المسابقات الرياضية المختلفة والاهتمام الإعلامي والجماهيري بها.
ويؤكد المنبر الديمقراطي الكويتي على ضرورة وضع استراتيجيات مدروسة للنهوض والارتقاء بالرياضة والرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية، وبذل الجهود المخلصة لإزالة كافة العوائق والعراقيل أمام الشباب الكويتي، وأهمية التركيز على العمل الجماعي بروح الفريق الواحد، والاستثمار في العقول المبدعة والراغبة بالعمل المخلص لإبراز اسم الكويت والارتقاء به على المستوى العالمي.
المنبر الديمقراطي الكويتي
31 مايو 2022