استنكر المنبر الديمقراطي الكويتي ما اثاره الدكتور عبدالله النفيسي بإحدى الندوات اخيرا بشأن خطر الطائفة الشيعية الكويتية على أمن البلاد، حيث أنه أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عنه والوقوف موقف المتفرج حياله، فإن ما طرحه يمثل هجوما صريحا وواضحا على وحدة الوطن وتماسك شعبه الذي اثبتت الأزمات والمحن أن بقاء الوطن لم يكن إلا من خلال هذه الوحدة والتماسك منذ نشأة هذا الوطن الصغير بحجمه الكبير بقلوب أبنائه.
انتهاك
واكد المنبر في بيان صحفي إن ما طرح يمثل انتهاكا صارخا بحق جميع المواطنين الكويتيين بدون استثناء بكل طوائفهم ومكوناتهم، ولا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال بغض النظر عن قائله أو الى المكوّن الذي ينتمي له، فالوحدة الوطنية ليست محصورة على فئة دون أخرى. كما أن محاولة تجييش المشاعر وإثارة النعرات الطائفية ضد بعضنا بعضا تدل على نوايا خبيثة لمتبنيها.
وطالب المنبر الديمقراطي جميع القوى السياسية الحية المنادية بالإصلاح والديموقراطية برفض واستنكار هذا النهج التدميري بوضوح لا لبس فيه، فالسكوت تحت أي حجة أو ذريعة كانت هو أمر مرفوض تماما. ولم يكتف النفيسي بالدعوة لمحاربة وإقصاء أحد مكونات المجتمع الأساسية وحسب، بل دعا إلى إنحراف الحراك السياسي عن دعوى الإصلاح والديموقراطية والتصدي للفساد الذي قلل من أهميتها واعتبرها انها ليست من أولويات المجتمع!
واكد المنبر في بيان صحفي إن ما طرح يمثل انتهاكا صارخا بحق جميع المواطنين الكويتيين بدون استثناء بكل طوائفهم ومكوناتهم، ولا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال بغض النظر عن قائله أو الى المكوّن الذي ينتمي له، فالوحدة الوطنية ليست محصورة على فئة دون أخرى. كما أن محاولة تجييش المشاعر وإثارة النعرات الطائفية ضد بعضنا بعضا تدل على نوايا خبيثة لمتبنيها.
وطالب المنبر الديمقراطي جميع القوى السياسية الحية المنادية بالإصلاح والديموقراطية برفض واستنكار هذا النهج التدميري بوضوح لا لبس فيه، فالسكوت تحت أي حجة أو ذريعة كانت هو أمر مرفوض تماما. ولم يكتف النفيسي بالدعوة لمحاربة وإقصاء أحد مكونات المجتمع الأساسية وحسب، بل دعا إلى إنحراف الحراك السياسي عن دعوى الإصلاح والديموقراطية والتصدي للفساد الذي قلل من أهميتها واعتبرها انها ليست من أولويات المجتمع!