نستنكر بشدة نحن المنبر الديمقراطي الكويتي عمليات الإرهاب وحرق المنازل بالقنابل الحارقة، والتعدي على الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم من قبل المستوطنين الإسرائليين في الأراضي العربية المحتلة، ونؤكد على أن حرق واغتيال الطفل “علي سعد الدوابشة” بمثابة جريمة وحشية تمثل استمرار لحلقات الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد السكان الأصليين لفلسطين.
و إرهاب الدولة الذي ينفذ بأيدى المستوطنين بمثابة امتداد لعمليات الاستفزاز المتعمد لمشاعر مسلمي العالم بالعمليات المستمرة والمتكررة لاقتحام المسجد الأقصى من قبل متطرفين في الكينيست أو حكومة الكيان الصهيونيي الداعين دائما لهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة باعتبارهما معبدا يهوديا.
ونحمل حكومة الكيان الصهيوني، لأنها تمثل حكومة احتلال، مسؤولية حادث الدوابشة كاملا، ونطالب في الوقت ذاته المجتمع الدولي بضرورة التحرك وبسرعة قبل أن تنفذ تلك العصابات مخططها الانتقامي الذي تدونه بعبارات الانتقام على حوائط منازل الفلسطينيبن.
كما ندعو الحكومات العربية وجامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ للضغط على المجتمع الدولي لإصدار قرار بوقف الهجمات الإرهابية وكافة أعمال التخريب والحرق المتعمد التي يقوم بها هؤلاء المتطرفون، بل وإدانتهم، حتى لا يكون الشعب الفلسطيني كبش فداء لخلافات داخلية بين المستوطنين وحكومة الكيان الصهيوني.
وفي الختام نؤكد على أهمية أن تتوحد الفصائل الفلسطينية وأن يفعل مشروع التحالف والمصالحة نحو التصدي بشكل منظم ومتماسك لمثل هذه الجرائم والانتهاكات، والعمل على تفعيل القرارات والاتفاقيات الدولية الضامنة لقيام الدولة الفلسطينية وسيادتها على أراضيها.