المنبر الديمقراطي الكويتي يندد باستمرار اعتداء الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى

image

طالب المنبر الديمقراطي الدول والحكومات وجميع المنظمات العربية والدولية، بما فيها مجلس الأمن الدولي والمنظمات والمؤسسات الأخرى، بتحمُّل مسؤولياتها تجاه جرائم الحرب، التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وتصعيده العدواني المستمر على المسجد الأقصى، واقتحامه أكثر من مرة من قِبل مسؤولين حكوميين ومستوطنين وقوات الاحتلال، بدعم واضح ومتزايد من قِبل أعلى المستويات الرسمية هناك.

وأضاف «المنبر»، في بيان له، أن اكتفاء المجتمع الدولي بالتنديد والشجب تجاه أحداث العنف بباحات المسجد الأقصى، وما لحقه من أضرار، إلى جانب عشرات الإصابات في صفوف المصلين الفلسطينيين، يؤكد أن الكيان الصهيوني فوق القانون الدولي، وليس هناك مَن يردعه.

واعتبر أن تصريحات الشجب والإدانة التي تتوالى، بعد أي عملية إسرائيلية بمثابة الضوء الأخضر للكيان الصهيوني للمضي قدما في سياساته العدوانية تجاه الأرض والإنسان، الداعية إلى تقسيم وهدم المسجد الأقصى، وفقا لاعتباراتهم الدينية، التي وردت في التلمود، وغيرها من خزعبلات المتطرفين هناك.

وحذر «المنبر»، الكيان الصهيوني، قائلاً: لن يستمر ضعف الأمة على هذا النحو، الذي هي عليه حاليا، وستدركون يوماً ما، أن سياستكم الهمجية في بناء المستوطنات واقتحام المسجد الأقصى والتضييق على الفلسطينيين ستؤدي إلى نهايتكم، وتكون سببا في تداعيات خطيرة ومؤلمة، كونكم تزرعون نار الكراهية في صدور الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحُرة التي لا ترضى بالظلم والعدوان.

ودعا «المنبر» جميع الفصائل الفلسطينية بالالتفاف على كلمة واحدة، مؤكداً أن التماسك والوحدة هما البوابة الرئيسة للعبور نحو تغيير الواقع المرير، الذي وصلنا إليه، مشيرا إلى أن العالم لا يحترم سوى القوي، والوحدة هي بداية وضع أقدامنا على طريق القوة، التي يخشاها العدوان الإسرائيلي، مختتما بيانه بالقول: تحرير فلسطين يبدأ بالقدس، وعلينا ألا نستمع للانتهازيين والمتكسبين الذين يدَّعون غير ذلك