نرفض التجاوزات الإيرانية وعدم احترامها للمواثيق الدولية

جدد المنبر الديمقراطي الكويتي رفضه للسلوك والتدخلات غير المشروعة التي تمارسها بعض الأطراف الإقليمية بشكل سافر وغير المبرر، المبني على أساس إثارة الطرح الديني والطائفي، في محاولة لفرض السيطرة والهيمنة، في الوقت الذي ستكون فيه شعوب المنطقة هي الخاسر الأكبر وتدفع ثمن هذه السياسات الخاطئة.

ويأتي هذا التجديد على ضوء ما تناقلته وسائل إعلامية متعددة نقلا عن تصريحات رسمية لقادة ومسؤولين إيرانيين حملت في طياتها تهديدات مرفوضة ﻷمن المنطقة، وأمن المملكة العربية السعودية على وجه التحديد على خلفية عمليات الإعدام التي نفذت مؤخرا تجاه 47 مواطنا سعوديا تم اتهامهم بضلوعهم بأعمال إرهابية.

وأضاف المنبر الديمقراطي في بيان صحافي له أنه على الرغم من رفضه ﻹصدار أحكام الإعدام والسجن لأصحاب الرأي والسياسيين المنادين بإصلاحات ديمقراطية، إلا أنه يرفض بصورة قاطعة التجاوزات اﻹيرانية وعدم احترامها للمواثيق الدولية وتعريض ممثلي الدول والبلدان في أراضيها للخطر، في الوقت الذي يستلزم أن يعمل الجميع على استقرار المنطقة وأمنها في ظل تطورات شديدة الخطورة على كافة الأصعدة والمستويات.

وأكد المنبر الديمقراطي أن هذا السلوك يشير بوضوح تام إلى وجود أزمة داخلية كبيرة يعاني منها النظام السياسي الإيراني الذي يتخذ مبدأ تصدير مشاكله إلى الخارج بافتعال صراعات مع أطراف أخرى، كما حدث في تورطها في العراق وسوريا واليمن، وفرض أجندة غير مقبولة.

وطالب المنبر الديمقراطي الكويتي في ختام بيانه بضرورة نزع فتيل الأزمة المفتعلة، من خلال عدم الزج بالحوار الطائفي والصدام اللفظي، واحترام مبدأ السيادة الوطنية للدول.