جدد المنبر الديمقراطي الكويتي تضامنه المطلق مع القضية الفلسطينية وخيار الشعب الفلسطيني في استمرار نضاله المقدس من أجل التخلص من المحتل وجرائمه اليومية التي دنست وحاصرت واستعمرت الاراضي و المقدسات، وانتهكت حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن التمسك بالحق والأرض سيصل بنا الى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف رغما عن أنف الحاقدين.
وأضاف المنبر بمناسبة مرور أربعين عاماً على ذكرى يوم الأرض والتي انتفضت فيها كافة أطياف الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني وسياسته في مصادرة الأراضي وضربه أروع الأمثال في الدفاع عن أرضه التي لن يتخلى عنها، إن أساليب المقاومة المتنوعة والمشروعة وقوة الارادة هي السلاح الوحيد الذي يلائم جولاتنا مع الكيان الصهيوني في صراعنا الوجودي معه ويجبره على التراجع.
وزاد المنبر الديمقراطي الكويتي، إن الاضراب العام الذي حدث في أغلب الأراضي الفلسطينية منذ أربعين عاماً والتصدي لمشاريع المصادرة و التهجير و التهويد من أطفال وشباب وشيوخ ونساء فلسطين و استمراره حتى يومنا هذا والذي بسببه أصبح الشعب الفلسطيني رمزاً للنضال الثوري، خير دليل على تمسك الشعب الفلسطيني التاريخي بأرضه وتأكيد دامغ على أن الأداة الإعلامية الموالية للصهيونية العالمية والتي تشير إلى رضاء الشعب الفلسطيني بالأمر الواقع مجرد هراء لتغييب القضية الفلسطينية من عقولنا.
و حي المنبر الديمقراطي الدماء العربية والفلسطينية الزكية التي سالت على أطيب أرض مؤكداً أن خيانة دماء الشهداء والخروج عن نبض الشارع الفلسطيني و العربي أكبر طعنة توجه لمن ضحوا بأرواحهم فداء لوطن مستحق، متمنياً أن تلتزم القيادة الفلسطينية بنبض الشارع وتعمل على تنفيذ أجندته بعيداً عن خلافات الفصائل و المصالح الشخصية.
و انتقد البيان الصمت العربي الرسمي المخزي تجاه ممارسات بلطجي العالم المتكررة قائلا: لا بد وأن تتحول استراتيجيتنا من سياسة رد الفعل على الفعل والتأثير، فلا يعقل أن نكون نحن أصحاب الأرض الحقيقيين وننتظر حتى يعقب المصادرة مصادرة أخرى والاحتلال احتلال آخر.
ودعا البيان في ختامه كافة الفصائل والقوى الفلسطينية إلى نبذ الصراع وتوحيد الصفوف والاقتداء بما حدث من أربعين عاما عندما توحدت كافة أطياف الشعب ضد نهج مصادرة الأراضي قائلا: إن الاجتماع على قلب رجل واحد وتقوية الجبهة الداخلية أولى خطوات التحرير.