“ياأيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
ببالغ من الحزن والأسى نستقبل نبأ وفاة أحد رموز المنبر
الديمقراطي الكويتي و أحد أعمدة التيار الوطني الديمقراطي العم “جاسم عبدالعزيز القطامي”، وعزاؤنا نحن رفقاء وأبناء الفقيد هو استذكار مواقفه المشرفة على الساحة السياسية المحلية والعربية، فلا أحد ينسى موقف الفقيد عام 1956 عندما كان يعمل مديرا للشرطة حين رفض قمع المظاهرات الشعبية ليستقيل على أثرها معلنا إنضمامه للقوى الوطنية أنذاك ليكون أحد مناضليها من أجل الحرية والديمقراطية، ضاربا بذلك مثلا وقدوة تحتذى في أداء رجل الأمن المناصر لقضايا وطنه.
كما أمتد عطاء الفقيد ليكون نائبا في مجلس الامة في أكثر من دورة برلمانية”63-75-85″، كما كان له مساهماته وعطاءاته العديدة على المستوى القومي العربي, كذلك ساهم في تأسيس العديد من الجمعيات والتنظيمات الديمقراطية ونذكر منها نادي الاستقلال – الجمعية العربية لحقوق الإنسان- الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان – المنبر الديمقراطي الكويتي – التحالف الوطني الديمقراطي، كما عرف عن الفقيد مواقفه الصلبة في الدفاع عن قضايا الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، حيث تم إعتقاله أيام دواوين الأثنين التي أعقبت الحل الغير دستوري لمجلس الأمة عام 86.
ختاما..عزاؤنا لأسرة الفقيد ولعائلة أل”القطامي” الكرام ولأعضاء المنبر الديمقراطي الكويتي ولجميع منتسبي وأنصار التيار الوطني الديمقراطي بكافة إتجاهاته وتنظيماته وخاصة رفقاء دربه ممن شاركوه هذه المسيره النضالية الحافلة ويأتي على رأسهم د.أحمد الخطيب، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
تنويه.. بهذه المناسبة وحدادا على روح الفقيد يعلن المنبر الديمقراطي الكويتي إيقاف أنشطته طوال أيام العزاء من السبت 30/6 حتى الاثنين 02/07/2012.
إنا لله وإنا إليه راجعون