استنكر المنبر الديمقراطي الكويتي توالي الأحداث الإرهابية في المنطقة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان التي أبت قوى الظلام إلا أن تشوه صورة أهم طقوس العبادة وتنهي فرحة المسلمين بعيدهم.
وأضاف المنبر في بيان صحافي أن ما حدث في تركيا وسوريا والبحرين والعراق والسعودية، والاستهداف المقصود للأماكن الإسلامية المقدسة، لتأكيد واضح بخروج من قام بها ومن تبناها عن الدين رغم زعمهم الباطل بالانتماء له، وهو ما يدعونا إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات التي تنتهجها العديد من الحكومات في الإدارة.
وأكد المنبر أنه لم يعد مقبولا وضع تبريرات لما يحدث من ترويع للآمنين والعابدين، فهذا السلوك الهمجي المنبوذ من قوى الظلام يجب التصدي له بقوة، وعدم التستر عليه، وكشف الحقائق كاملة أمام الشعوب، وعدم التهاون في التعامل معه، ما يعني أهمية دور قوى الأمن الوطني في الحفاظ على استقرار الأوطان، يضاف إلى ذلك التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة في نشر الوعي السليم لمواجهة الانحرافات التي تخرج باسم الدين.
وقال المنبر الديمقراطي الكويتي لا يكفي اليوم أن يتم الإعلان عن بعض الأفراد الذي ينتمون للتنظيمات الإرهابية، فهؤلاء هم المغرر بهم، بقدر الكشف عن “الرؤوس المدبرة” لمثل هذه الأعمال، يضاف إلى ذلك ضبط الأنظمة الأمنية وحماية الحدود من أية انتهاكات وتجاوزات تسمح بدخول الأسلحة والأحزمة الناسفة، فأمن البلد واستقراره لا مجال للتهاون أو العبث به.