يستنكر المنبر الديمقراطي الكويتي استمرار سلطة الاحتلال الصهيوني باستفزاز الشعوب العربية من خلال ممارساتها الإرهابية بمنع المصلين اليوم من إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام 1967م، الأمر الذي يعد تحدي واضح وصريح لقرار منظمة الأمم المتحدة التي اعتمدت بقرارٍ نهائي أن المسجد الأقصى بالقدس الشريف تراث إسلامي، نافية بذلك كل الادعاءات بوجود رابط يهودي بالمسجد الأقصى، وأحقية المغتصبين بالعبث به تحت أي مبرر.
إن هذا التمادي من قبل قوى الاحتلال الإرهابية بإغلاق المسجد الأقصى يؤكد على أحقية الشعب الفلسطيني الرافض للخنوع والقبول بوجود هذا الكيان، بفتح باب الصدام المشروع معه، الأمر الذي أسفر عن استشهاد عدد من أبطال هذا الشعب اليوم في باحات المسجد الأقصى.
وما يزيد من مرارة هذا الحدث، أن لا يأتي فقط وسط صمت عربي معتاد، بل حدوثه في وقت بدأ الحديث فيه عن التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب بحجة تحقيق السلام المزعوم والاستقرار بالمنطقة، غير عابئين بالظلم الواقع على الشعب العربي الفلسطيني وحقه في أرضه المغتصبة.
ونحن في المنبر الديمقراطي الكويتي وكفصيل سياسي ينتمي للأمة العربية، إذ نؤكد على رفضنا التام لأي وسيلة أو صورة من صور التطبيع مع هذا المحتل الغاصب، بل ونطالب بدعم والمشاركة في النضال لتحرير فلسطين المحتلة، وعودة كامل الحق لشعبنا العربي الفلسطيني الأبي.
الاخوة المحترمين في المنبر الديموقراطي
كل التقدير للتحرك الوطني والبيان الذي يؤكد حق الانسان في النضال من اجل التحرر من الاحتلال ، وقدسية المجلس الاقصى للامة العربية الاسلامية وحسب قرار اليونسكو ، فما قمتم به مهم جدا في ظل الصمت العربي ، فالف شكر
وكنت اتمنى ان نرفع مثل هذا البيان الى جهات الاختصاص الدولية ، لتسمع من الجميع الرفض لمخالفات قرارات الاممية المستمر الذي تقوم به كيان الاحتلال ، امل ان نتمكن جميعا من اسماع صوتنا للعالم . مع تقديري