مشاركة يوسف شمساه رئيس المكتب الإعلامي في المنبر الديمقراطي الكويتي بجريدة القبس بشأن تصدر الكويت لقائمة دول الشرق الأوسط في “السلام”

جنت الكويت ثمار سياساتها الحكيمة في المنطقة، فحصدت خلال العام الماضي، المرتبة الاولى في السلام بين دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بعد تحقيقها المركز الـ42 في مؤشر السلام العالمي، من اصل 163 دولة في التصنيف، والذي اصدره معهد الاقتصاد والسلام.
ولم تكن مصادفة ان تحقّق الكويت هذا المركز المتقدم في المنطقة والعالم، فمؤشر السلام العالمي يعتمد على معايير عديدة تعتبر الكويت متقدمة فيها، ابرزها العلاقات المتناغمة مع بلدان الجوار، الأمر الذي تتميز به القيادة الحكيمة التي تنأى بالكويت عن اي احلاف او الاصطفاف مع اطراف في النزاعات الاقليمية او العالمية، فكان الحياد ومحاولة حل النزاعات بين الدول المنهج الدائم والداعي لنشر السلام للبلاد.

يوسف شساه
رئيس المكتب الإعلامي في المنبر الديمقراطي الكويتي

بدوره، أشار رئيس المكتب الإعلامي بالمنبر الديمقراطي الكويتي يوسف شمساه الى أن نتائج مؤشر السلام لعام 2018 أظهرت أن العالم وتحديدا منطقة الشرق الأوسط، أقل سلاما من أي وقت مضى وان هذه النتائج لم تبتعد كثيرا عن اطار التوقعات، خاصة مع لهيب الحروب وزيادة حدة التوتّر والاحتقان في المنطقة.
وأكد شمساه أن تصدر الكويت قائمة دول الإقليم الذي يعاني من عدم الاستقرار منذ فترة طويلة، واحتلالها المرتبة الأولى يأتيان نتاجا طبيعيا للدورين الدبلوماسي والخارجي الكبيرين اللذين تلعبهما الكويت في المحافل الدولية ومساعيها المستمرة لاحتضان الخلافات السياسية والتحرّك لحلها، بعيدا عن أي تدخل ودعم لطرف على حساب الآخر.


وأشار الى دعم المنبر للتحرّكات الخارجية الكويتية في حل الكثير من الخلافات والنزاعات، ومنها إيجاد حل سياسي في سوريا ومساعدة فلسطين ودعم العراق، مع العمل على انهاء الحرب في اليمن، مشددا على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية في موقفها المحايد من الأزمة الخليجية.
وقال شمساه: لا يمكن نكران حالة الاستقرار الاجتماعي الذي نعيشه الى حد ما والوضع السياسي الذي يمر بمرحلة الهدوء والركود والذي بالتأكيد له مسبباته ووضعه الخاص الذي قد لا نتفق عليها، الا أن هذا الامر قد ترجم للمعهد من خلال نظرة خارجية كنوع من أنواع الاستقرار والامن، حتى وان اختلفنا في أسبابه.

نقلاً عن جريدة القبس

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*