
فقدت الحركة الوطنية الكويتية أحد رجالها المناضلين، محمد الغربللي، حيث وافته المنية قبل أيام خارج الكويت، وواراه الثرى اليوم.
والمنبر الديمقراطي الكويتي الذي تلقى هذا الخبر بمزيد من الأسى والحزن، إذ يستذكر الأدوار الكبيرة التي قدمها الراحل في مختلف المجالات، وخصوصا بالدفع لنهوض الحركة الوطنية الكويتية وتقويم مسارها، ويتضح ذلك جليا بمساهماته الرائدة في جريدة الطليعة الكويتية من خلال كتاباته الأسبوعية التي قدمت الموقف الوطني الحقيقي، وانتقدت أعمال السلطة بالكشف عن أخطائها وتجاوزاتها.
كما كان للراحل دورا مشهودا في إبراز الصوت الوطني ودعمه لمرشحيه في الانتخابات البرلمانية بكل تفان ودون كلل.
امتلك الراحل حضورا مميزا في مختلف المناسبات الاجتماعية، وكذلك رأيا مستنيرا للعديد من القضايا التي يطلب منه استشارة فيها، وها نحن اليوم بدأنا نفقدها برحيله.
وعندما نرجع إلى أدبيات الحركة الوطنية الكويتية، كان للراحل محمد الغربللي مساهمات رائدة في بلورتها لتتناول هموم المجتمع الكويتي، والبحث عن طرق ووسائل ناجعة لمواجهة المشكلات التي تعاني منها الفئات الشعبية بمختلف تكويناتها ومستوياتها.
ولن نغفل أيضا أدواره في منظمات السلم والتضامن سواء على الصعيد العربي أو الدولي.
رحمك الله يا أبا فيصل، وإلى جنات الخلد.
المنبر الديمقراطي الكويتي
8 أغسطس 2019
رحمة الله عليك يا أبا فيصل .. كنت واحداً من أفضل الرجال الذين عرفتهم وأنا أعمل في الكويت كنت مشرقاً في عطائك الوطني والأخلاقي .. تعرفت عليك في كثير من المواقف فقد عملت معك في معرض الكويت الدولي فكنت مثالا للإلتزام والتفاني لوضع بصمات النجاح والتطور الغير محدود وانت تقود مسيرة التفوق والنزاهة في كل شيء .. كنت وطنياً بامتياز مترفعاً عن الظهور وامتطاء المواقف عفيفاً واياد بيضاء كنت عربياً وبامتياز كانت فلسطين همك علمت ابنائك على حبها والتضحية من أجلها .. كنت شجاعاً دون ضجيج.
لقد رأيتك في المنام صباح اليوم مما حدا بي السؤال عنك وعن اخبارك التي انقطعت عني منذ فترة ولا سيما انني اعيش في استراليا منذ ستة وعشرين سنة بعد ان تركت الكويت الا أنها لم تغب عني هي واهلها الطيبين ولو للحظة وانت واحد منهم يا أبا فيصل … رحمة الله عليك والهم اهلك الصبر والسلوان
محمد حجازي ( فلسطين ) استراليــــــا