يدعو المنبر الديمقراطي الكويتي وزارة الخارجية ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه السفير التشيكي بعد تأييده الواضح والصريح للكيان الصهيوني الغاصب لأراضينا في فلسطين، فصورة السفير على منصة الانستقرام تعتبر استفزازاُ واضحاً لمشاعر الشعب الكويتي وموقفٌ ينافي التوجه الرسمي لحكومة دولة الكويت التي تعتبر في حربٍ دفاعيةٍ مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة منذ مرسوم ١٩٦٧م.
إن معاناة أهلنا وشعبنا المقاوم في فلسطين المحتلة يستوجب منا الدفاع عنه بكل الطرق وضد كل من يتعدى عليه بأية طريقة تعبيرية، إذ لا يمكن القبول بتواجد أي شخص -مهما كانت صفته- على أراضينا يقبل بقتل الأبرياء ويدعم الاحتلال على ارتكاب جرائمه.
ويشدد المنبر الديمقراطي الكويتي على ضرورة قيام وزارة الخارجية باستدعاء السفير التشيكي بعد تجاوزه الأعراف الدبلوماسية وتقديم مذكرة احتجاجية شديدة اللهجة وطرده من البلاد، فلا مجال للتهاون والقبول بالردود الدبلوماسية، أو إدراجها تحت بند (حرية التعبير)، فالقبول بجرائم الحرب والإبادة القائمة من قبل الكيان الصهيوني لا حرية فيها.