
أصدر المنبر الديمقراطي الكويتي بيانا بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لنكبة فلسطين وأحداث حرب 1948 وما تبعها من إرهاصات أفضت في نهاية الأمر إلى الوضع الحالي الذي نعيشه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال المنبر في بيانه: ونحن نحيي هذه الذكرى – التي تصادف اليوم الأربعاء – مع الشعب الفلسطيني فإنها تتزامن مع ما تعيشه الشعوب العربية من حراك شعبي كبير شمل عدد من دولها في معركة الكرامة العربية ضد أنظمة فاسدة، نكون مطالبين أكثر للتصدي للحلول الاستسلامية والترقيعية التي تروجها بعض الأنظمة دونما أي اعتبار حقيقي للواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان: في الوقت الذي يواصل فيه الكيان الصهيوني تنفيذ استراتيجياته الخاصة بتقسيم الأراضي الفلسطينية، وإقامة المستوطنات وتهويد وطرد الفلسطينيين من كل أراضي مدينة القدس وما في محيطها، واستهداف كافة الأراضي وحرمان اللاجئين من حق العودة الى أراضيهم وبيوتهم، والاستمرار في سياسات الاعتقال والتعذيب والقتل التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، فإن هناك حالة من الانقسام السياسي الكبير الذي تعاني منه الفصائل الفلسطينية المختلفة أثرت بشكل مباشر على المسارات الوطنية ومقاومة الاحتلال، وهو الأمر الأكثر إيلاما في هذه الحالة.
والمنبر الديمقراطي الكويتي إذ يؤكد على أهمية توحيد كافة القوى الفلسطينية في الداخل والخارج، ونبذ كافة الخلافات بينها، فإنه يدعو أيضا الى البرنامج الوطني الحقيقي الذي تجتمع عليه أطياف الشعب الفلسطيني نحو هدف وغاية واحدة.
وفي هذه المناسبة، فإن المنبر الديمقراطي الكويتي يطالب بضرورة تعزيز العمل الإنساني والتضامني في المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان والأردن ومساعدة اللاجئين تحت مظلة التمسُّك بحق العودة، ورفض التنازل عنه والاستقلال.