افتتح المنبر الديموقراطي الكويتي مساء اليوم الأربعاء مركزه التنظيمي الجديد في الدائرة الرابعة بضاحية عبدالله المبارك، والذي شهد حضور عدد كبير من أعضاء المنبر يتقدمهم النائب السابق والأمين العام الأسبق للمنبر عبدالله النيباري والنائب السابق رئيس مجلس إدارة جريدة الطليعة احمد النفيسي والنائب السابق د.خالد الوسمي والأستاذ عيسى الصراف والسيد حمد القصار. كما شهد الافتتاح أيضا تكريم أعضاء الأمانة السابقة للمنبر الديموقراطي.
وقد عبر الأمين العام للمنبر الديموقراطي بندر الخيران في كلمة له بمناسبة افتتاح المقر الجديد عن سعادته الغامرة بتجمع أعضاء المنبر بمركز الدائرة الرابعة للمرة الأولى، مؤكدا ان ذلك المركز سيضاف الى بقية مراكز المنبر وسيشهد عددا من اللقاءات والأنشطة وفقا لما هو مخطط له.
وأكد الخيران ان الأمانة الجديدة لديها تصميم قوي على العمل بروح الفريق الواحد وبشكل جماعي وعدم اغفال التفاعل مع القيادات والخبرات السابقة من اجل النهوض بأداء المنبر ووضعه في مكانته الصحيحة بين جميع القوى السياسية.
وأضاف الخيران ان المنبر سينفتح على كل التيارات السياسية والأشخاص وسيعمل مع جميع الأطراف بهدف الخروج من حالة الاحتقان السياسي التي تعيشها البلاد حاليا، وستبنى جميع مواقفنا وفقا لهوية المنبر وخطوطه العريضة الثابتة، ولن نحدد تلك المواقف على العلاقات الشخصية او العاطفة، مؤكدا ان مصلحة البلاد ستكون هي الفيصل في كل مواقف وقرارات المنبر.
ومن جانبه أكد الأمين العام المساعد عبدالعزيز الملا ان توليفة الامانة العامة الحالية والتي خرجت بها الانتخابات الأخيرة تجمع بين الشباب بدمائه وافكاره الجديدة وبين المخضرمين من أعضاء المنبر أصحاب الخبرة في الإدارة والعمل التنظيمي والسياسي، مؤكدا ان ذلك التمازج سيساهم كثيرا في عودة المنبر الديموقراطي الى مكانته الصحيحة اكثر قوة مما كان عليه. وأشار الملا الى أن الأمانة الجديدة تسعى الى لملمة وترتيب الصفوف مرة اخرى بداية بأعضاء المنبر ومرورا بالأصدقاء والأطراف القريبة من افكار المنبر فضلا عن ابناء التيار الوطني بشكل عام لكي يعود المنبر بدوره الوسطي وتنتشر افكاره ومبادؤه بين شرائح المجتمع الكويتي كما كان في السابق.
وبدوره أكد أمين سر المنبر الديموقراطي عثمان البلوشي ان المنبر في هذه المرحلة الدقيقة يسعى الى التواجد والتفاعل مع الأحداث التي يمر بها المجتمع الكويتي لإيضاح موقفه منها بشكل واضح، وهو الأمر الذي نحرص عليه واستكمالا للأدوار السابقة للأمانات العامة للسابقة.
وقال ان هناك تفاعلا شبابيا رائعا مع المنبر وهو ما يعطي حيوية وديناميكية لأدائه في الفترة المقبلة والذي بالطبع سينعكس إيجابا مع كل تحركات المنبر.
أما رئيس المكتب السياسي د.عبدالله الوتيد فقد أكد على حالة الاحتقان السياسي التي تمر بها الكويت وهو ما يستلزم وضع الاستراتيجيات الوطنية لتجاوز مسلسل الأزمات المتواصل.
وأضاف ان هناك محاولات من قبل بعض الأطراف سواء كانت حكومية او نيابية لفرض المزيد من القيود على حركة المجتمع نحو التغيير والتطوير الديموقراطي مثل المشروع الحكومي بشأن الاعلام الموحد او توجهات بعض نواب مجلس الصوت الواحد لإقرار قانون التجمعات وغيرهما من الممارسات التي بدأنا نلحظها. وقال ان المنبر الديموقراطي الكويتي مستمر في حملته في مناهضة كل التوجهات الرامية والمعادية للحريات، فلا دولة دون حريات وهو الشعار الذي طرحناه في الندوة الجماهيرية التي نظمت مؤخرا حول الإعلام الموحد.